القسام: العدو ألقى بنفسه في النار بارتكابه مجزرة غزة

الصفحة الرئيسية - الأخبار


القسام: العدو ألقى بنفسه في النار بارتكابه مجزرة غزة

2008-12-27


القسام ـ خاص:

استهجن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام العدوان الغاشم الذي شنته قوات الاحتلال على قطاع غزة والذي أودى بحياة عشرات الشهداء ومئات الجرحى، وسط صمت عربي ودولي متواطأ على هذه الجرائم.



وقال أبو عبيدة في تصريح خاص لموقع القسام اليوم السبت (27/12) مخاطبا أبناء الشعب الفلسطيني: " نعاهد أبناء الشعب الفلسطيني بأن نرد على هذه الجرائم بكل قوة بإذن الله تعالى، وسيعلم الاحتلال أنه عندما اتخذ هذا القرار فإنه ألقى بنفسه في النار".



ودعا أبو عبيدة "أبناء الشعب الفلسطيني إلى الاطمئنان وأن المقاومة ستلقن بإذن الله العدو درسا لن ينسوه".



وطالب أبو عبيدة المواطنين بأن يبقوا واثقون بنصر الله، مشيرا إلى أن هذه هي واحدة من تلك المجازر التي مرت عبر التاريخ وهو يأبى إلا أن يبقى يضحي وينزف الدم، مشيرا إلى أنهم يدفعون ثمن صمودهم وتمسكهم بالمقاومة، في حين تخلى عنها الجميع، معاهدا ذوي الشهداء الذين ارتقوا اليوم بأنه لن تذهب هذه الدماء هدراً.



مئات الشهداء والجرحى

وارتكب الطيران الحربي الصهيوني، قبل ظهر اليوم السبت (27/12)، سلسلة مجازر عنيفة على امتداد قطاع غزة، أسفرت عن ارتقاء المئات من الشهداء والجرحى بشكل جماعي، في حين مازالت متواصلة الغارات الجوية.



وقال شهود عيان إن ما يجري عبارة عن حرب حقيقية، حيث شمل القصف الصهيوني العديد من المقرات الأمنية على امتداد قطاع غزة، مما أدى إلى ارتقاء العشرات من الشهداء بشكل جماعي، وهو من أعنف العمليات الحربية الصهيونية منذ أكثر من عامين.



وأضاف الشهود أن الطائرات الحربية الصهيونية من طراز "اف 16" استهدفت أحياءاً سكنية في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، حيث كان توقيت العمليات في وقت الذروة وقت خروج الطلاب من مدارسهم.



وقالت مصادر طبية إن الحديث الآن يدور عن ارتقاء أكثر من أربعين شهيداً ومئات الجرحى، مشيرة إلى أن من بين الشهداء والشهداء الأطفال والنساء.



وقال السكان إن الغارات لا تزال متواصلة وأن الدمار كبير وحجم الغارات يعتبر هو الأوسع من نوعه في تاريخ قطاع غزة. وعبر المواطنون عن إصرارهم على الصمود والتحدي.



وأعلنت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاستنفار الشامل، وأكدت أنها لن تستلم. وبدأ السكان ورجال الإسعاف بنقل الجرحة والشهداء الذين قدروا بالمئات.