قصائد رائعة للاخت الملتزمة
صفحة 1 من اصل 1
قصائد رائعة للاخت الملتزمة
اختاه يابنت الاسلام تحشمي
لاترفعي عنك الخمار فتندمي
صوني جمالك ان اردت كرامة
كيلا يصول عليكي ادنى ضيغمي
لاتعرضي عن هدي ربك ساعة
عضي عليه مدى الحياة لتنعمي
ماكان ربك جائزاًفي شرعه
فاستمسكي بعراه حتى تسلمي
ودعي هراء القائلين سفاهتاً
ان التقدم في السفور الاعجم
اياك ......اياك الخداع بقولهم
حسناء يا ذات الجمال تقدمي
ان الذين تنكبوا عن دينهم
فهم يبيعون العفاف بدرهم
لاتعرضي هذا الجما ل على الورى
الا لزوج او قريب محرم
لاتمنحي المستشرفين تبسماً
الا ابتسامة كاشرمتهجم
انا لااريد ان اراكي جهولتا
ان الجهالة مرة كالعلقم
فتعلمي وتثقفي وتنوري
والحق يا أختاه ان تتعلمي
لكنني امسي و اصبح قائلاً
يا اختاه يا بنت الاسلام تحشمي
صوني جمالك بالحجاب الداني....... ودعي الثياب طويلة الأردان ِ
يضفي عليك الإحتشام مهابة .......فخذي المواعظ من ذوي العرفان ِ
لا تخدعي ان التبرج خدعة........ للنيل منك فتهجري وتهاني
وتستري اختاه , انك درة .......لا تشترين بأبخس الأثمان ِ
كوني كلؤلؤة نغوص لصيدها .....في البحر عن شغف بكل تفانيِ
لا في المعارض نستهين بشأنها ....منبوذة وجدت في كل مكان ِ
ليس التقدم ان تكون نساؤنا ....عريانة كشفت عن السيقان ِ
ان التقدم لا يعوق ركابه ......ثوب يطول لحشمة النسوان ِ
صوني عفافك بالحجاب وامشي على نهج الكتاب
نهج الشريعة فالزمي اذ انها حسن الماب
يا اخت (خولة ) ذللت لجهادها شم الصعاب
ونسيبة ورفيدة سير الهداة هي العجاب
الزاحفات الى الوغى والبحر هاج عباب
سيري بنهج تماضر ببني سليم لا تهاب
القت سهام قصيدها في الحرب ترسل كالحراب
ان الحجاب لسنة سارت على فعل الخطاب
الاي قد جاءت به والوحي ينطق بالصواب
سيري على سنن التقى واذ سالت لك الجواب
ان العفاف امانة صوني عفافك ان يعاب
حتى نراك عفيفة فالدار يحفظة الحجاب
قل للمليحة بالخمار الاسود=بوركت اذ طبقت نهج محمد
وهجرت من يدعوك نحو ضلالة=وبغير هدى لمصطفى لم تقتدى
واطعت امر الله فى فرقانه==سبحانه من امر متفرد
اختاه يامن بالحجاب تزينت==ولحلة الايمان صارت ترتدى
صانت عن الانظار اغلى درة==فغدت بثوب عفافها كالفرقد
قد صرت للا سلام خير دلالة==نورا اليه السادرات ستهتدى
زى يفصله الاله بسورة النور==الالهى البهى الامجد
فطرحت ازياء الضلالة جانبا==وسموت فى دنيا الفلاح السرمدى
يكفيك انك ان اطعت الله لم --تتنصرى ابدا ولم تتهودى
وهجرت تقليد الطغاة بزيهم==وبغير امر الله لم تتقيدى
اختاه لاتستانسى بحديث من==يدعوك نحو الغى او تسترشدى
ابدا ولا تصغى لقول مهرج===يدعوك بسم حضارة وتجدد
قولى له ثوبى على مر المدى==يبقى شعار المؤمنات باحمد
ابغى به نحو الفلاح مقاصدا==واسير فيه على طريق لسؤدد
ابغى اتباع المصطفى فى نهجه==اكرم به من خير هاد مرشد
ان كان قصدك بالحضارة بهرجا==فانا عفافى فى الحضارة مقصدى
ليس الحضارة باتباع مخالف==يدعو الى الاثام بالقول الردى
ابدا ولا تقليد غرب مشرك===لا..لا..ولا تقليد شرق ملحد
فحضارتى روح من الاسلام قد==باتت تحلق فى رحاب المسجد
وحضارتى القران كان دليلها===فاذا اضعت الدرب يغدو منجدى
وحضارتى عهد الصحابة اصلها==والان يسمو فرعها نحو الغد
ماضرنى ان الحجاب هويتى===عنوان اسلامى وغاية سؤددى
صلى عليه الله ما هبت صبا======او غرد الشادى على الغصن الندى
انظر لأختك يا عمرْ *** ماستْ بأثواب الخفَرْ
بالنور كحّلها الحجابُ *** كأنها أختُ القمرْ
***
اليومَ أختك يا بنيا *** قد أشرقتْ مثل الثريا
سارت على هدي النبي *** وكلنا نهوى النبيا
***
انظر إلى أغلى محارةْ*** سكنتْ بأعماق الطهارةْ
بحيائها و ذكائها *** تمضي لآفاق الحضارة
***
أبنيتي ! هل تعلمينْ *** أنّ ارتقاءَ المسلمينْ
بيد البنات مع البنينْ *** إن شاء رب العالمينْ
معركةُ الحجاب لمن ؟!
د. أسامة الأحمد
يقول أديب العربية الرافعي:" لا يعذّب فاقدَ الفضيلة شيءٌ مثلُ رؤيتِها في غيره ، وأنه لا يستطيع تحقيقَها في نفسه "..
بعزيزِ إيماني أصونُُ حجابي *** وأصونُ عرضي في حِمى جلبابي
كذب الذين يتاجرون بقصّتي *** كذبوا وكانوا مثل زيفِ سرابِ
تجريرَهمْ أبصرتُ لا تحريرَهم*** قد خابَ مَن قد سار خلف غرابِ
لا لن أكونَ كما أرادوا سلعةً *** ضاعت بسوق نخاسةٍ و بغابِ
لالن أحيدَ عن الحجاب وطهرهِ*** رغم الذئاب ورغم نبحِ كلابِ
ثار البغاةُ وكشّروا أنيابهم *** وغداً نحطّمُ صورةَ الأنيابِ
يعوي العبيدُ على صدى أسيادهمْ *** وعواؤُهم ما ضرَّ سيْرَ سحابي
أنا لستُ وحدي في قرار تحجّبي *** خلفي كثيرٌ يقتفينَ مَتابي
فمعي النساءُ السائراتُ على الهدى***ومعي الحياءُ وفطرتي وكتابي
سأظلُّ أرقى للسماوات العُلا *** وأظلُّ أحيا في هدى المحرابِ
حجبتِ الجمـال
د.عبد المعطي الدالاتي
أتدريـنَ أنكِ بشرى لنـا ؟! *** وأنكِ خيرٌ يفيـضُ هنـا ؟!
أتدريـنَ أنـكِ نبعُ الحيـاةِ *** يجوبُ الزمانَ ويروي الدُّنا ؟!
أتدريـن أنـّك أمُّ الجمـالِ *** وبنتُ الدلالِ و أختُ السّنا؟!
وأنكِ حين ارتديْتِ الحجابَ *** سموتِ ، علوْتِ على المنحنى!
حجبتِ الجمالَ فحُزتِ الجلالَ *** وحُسنكِ للطّهـر قد أَعلنـا
صنعتِ الرجولةَ، أمَّ الرجـالِ *** بنيتِ .. فأعليتِ مَنْ قد بَنى!
حضنتِ الطفـولةَ في مهدها *** وكنتِ الخميـلةَ والمَسكنـا
فقلبكِ ينشرُ دفءَ الحنـانِ *** وكفّكِ تمسـحُ عنّا الضنـا
إذا ما رضيتِ سترضى الحياةُ *** وتضحكُ إذ تضحكيـنَ لنا
لأجلكِ غنّى وطـارَ النشيدُ *** يرفرفُ حولكِ حتـى دَنـا
إليك تهـاجر كلُّ الحروفِ *** وتهـوي عليك كـرامُ المُـنى
تحومُ عليكِ .. وتأوي إليكِ *** وتبغـي لديكِ هُنـا موْطنـا
تعـاليْ لِنبنيَ بيتَ القصيـدِ *** بشطريـنِ: منكِ ..ومنّي أنـا
تعاليْ نصلّي لربِّ الوجـودِ *** ليغمُـرَ بالديـن أعمارَنـا
لأنكِ أنتِ .. لأنـي أنـا *** تسيـرُ الحيـاةُ رُخـاءً بِنـا
ظلمناكِ دهراً فهل تغفرينَ ؟! *** ومِثلكِ يصفـحُ عمَّنْ جَنـا
إليـكِ حوّاء
د.عبد المعطي الدالاتي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "حُبّب إلي ّمن دنياكم الطيب والنساء ؛ وجُعلت قرّة عيني في الصلاة " - صحيح رواه الإمام أحمد والنسائي -
تقوليـن : إنـكِ فجـرٌ بـدا *** بأفـْق الحيـاة ِ.. وطيرٌ شَـدا
و إنـكِ أرضعـتِ أرواحَنـا *** لبـانَ العقيـدة فـي المُبتـدا
صدقتِ ، وأنتِ وريـدُ الحيـاة *** بكـلّ العيـون لنـا ، يُفتدى
حملتِ الكتابَ ، وصُنتِ الحجابَ *** و قلبـُك لله قـد وَحـّـدا
" جمالُ الحجاب بحَجب الجمالِ " *** ولولاهُ ضـاع الجمالُ سـُدى
حَبـاكِ الإلـهُ بأسمـى مقـام ٍ *** ووصىّ ثلاثـاً نبـيُّ الهـدى
مقامُـك بين جـلال الصـلاة *** وبين شذا الطيـبِ قـد أُفـرِدا
فإنْ كنتِ أمـّاً ؛ فبابُ الجِنـانِ *** إذا ما رضيـتِ فلـن يوصَـدا
وإنْ كنتِ أختاً ؛ فأنتِ الحَنـانُ *** وأنت الأمـانُ .. وأنت الهـدى
وإنْ كنتِ بنـتاً ؛ فعصفـورة ٌ *** نمـدُّ الفـؤادَ لهـا و اليـَدا
نجـوبُ إذا ما ضحكتِ المـَدى *** فتُحييـنَ فينـا مُنـىً هُجَّـدا
وإنْ كنتِ زوجـاً ؛ فأنت التـي *** نزفُّ إليـكِ الهـوى الأوحـدا
وأنتِ الطهـارةُ .. أنت السّنـا *** وأنـت الحضـارةُ ؛ والمنـتدى
وأوراقُ وردٍ لشـوك الطريـق ِ *** وألـوانُ طيفٍ محـا الأسـودا
وعبـدٌ .. وطاغيـةٌ تـارةً !! *** عجبـتُ لعبـدٍ غدا سيـّدا !!
وأنتِ الدلالُ ؛ وأنت الجمـالُ *** وأنت النشيـدُ ؛وأنت الصّـدى
بروضـكِ شِعري غـدا بلبـلاً *** فهـل تعجبيـنَ إذا غـّردا ؟!
ولمـّا رأيتـكِ وَردَ الوجـودِ *** كتبتُ " إليـكِ " بقطر النـدى
الـدرّة المتوارية
د.عبد المعطي الدالاتي
(( العين الناظرة إلى الفارس لاتنظر إلى زينة الركاب .. والخدُّ المورَّد غنّي عن بائع المساحيق ))
لاحتْ مِثلَ القمرِ *** في ثيـابِ الخَفَـرِ
خِلْـتُـها حـوريّـةً *** تمشي قُربَ الكوثرِ
أو كظبيٍ يتّقي *** بالحيـا والـحَـذَرِ
حُسنُها لمّا سـما *** وصفا من كدَرِ
صارَ طُهراً كالنّدى *** فـوق جَفـنِ الزَّهَرِ
قد توارتْ بالحجابِ *** كَتَـواري الـدُّرَرِ
واختفتْ مثل السماءِ *** خَلف سُحْبِ المَطَرِ
وسمتْ مثلَ الشّهابِ *** أو كَنَجمِ المشتري
لم تزل تسمو وتسمو *** فاختفتْ عن نظري
حكمةٌ قد صغْـتُها *** من شعاعِ الفِكَرِ:
((يسري اللّحنُ الصادقُ *** دونُ لَمْسِ الوتـرِ! ))
أختاه عزكِ في حجابكِ فاعلمي
علي بن حسن الحارثي
أختاه عزكِ في حجابكِ فاعلمي *** وامضي بــعزمٍ في الطريق الأقوم
لا تسمعي لدعايةٍ مسمومـةٍ *** لا تُنصــتي لربيبِ قلبٍ مظلمِ
كالنخلةِ الشمَّاء أنتِ رفيعةٌ *** بل كـالثريَّا أنتِ بين الأنجم
تتسامقين إلى العلا بعقيدةٍ *** وضـاءةٍ بسنى البيان المحكم
أنتِ الشموخُ بحاضرٍ متطامنٍ *** تدعـوكِ أمتكِ الرؤومِ فأقدمي
أختاه : أبواقُ الضـلالِ كثيرةٌ *** في الغـرب أو في شرقنا المستسلم
يدعون للتحرير ! دعوىً فجةً *** وشعارهم : لابد أن تتقدمي !!
وشعارهم : حتّامَ أنتِ حبيســةٌ *** في قبضةِ " السربال " لا تتظلمي ؟!
دعوىً ورب البيت يجثمُ حولَها*** حقــدٌ دفينٌ في فؤاد المجرم
دعوىً يباركها الصليبُ وتنتشي *** طرباً لـها نفسُ الرعين الأشأم
ويصوغ إخوانُ القرود بيانَها *** ويبارك البُلهاءُ قولَ الأجذم
يشدو بها الإعلام في ساحاته *** ويلوكها بلسان وغدٍ معجم
عَبرَ الصحافة ينفثون سمومهم *** ويصفّقون لقـولةِ المتهجّم
(وظِلالهم)أضحت ضلالاً بيّناً *** صيغت بحقدٍ ظاهرٍ لم يُكتم
يا بنت عائشةٍ وبنــت خديجةٍ *** يا مــن لأمتنا العظيمة تنتمي
قولي لهم : كفّوا العواء فإنني *** بعقيـدتي أسمو برغم اللّوَّم
عزّي حجابي ! ما ارتضيتُ بغيره *** عجبـاً لمن هزؤوا بعزّ المسلم
أختاه : قولي للتي خُدعت بهـم *** وتشرّبـت سَفَهاً زُعافَ الأرقم
ما كلّ ذي نصحٍ يريد بنصحه *** خيراً ولو ألوى بكفّ المُقسم
قولي لها:خدعوكِ حين تظاهروا *** بعبارةٍ معســـولةٍ وتبسُّم
وببهرجٍ في الزيف يضرب جذرُه *** وبدعوة (التحرير ) ليتكِ تعلمي !
في واحة الإسلام لستِ حبيسةً *** ما حالَ دينُ دون أن تتعلمي
بل أنت للأجيال مدرسةٌ فلا *** تهني لما قالوا ولا تستسلمي
قولي لها : عودي فأنتِ مصونةٌ *** بحجاب دينكِ يا أخية فافهمي
كل المنابع قد تكدَّرَ ماؤها *** وتظلُّ صافيةً منابعُ زمزم
إلـيـك أختي الحبيبة * فتــاة الإســلام
محمد بن حسن أبوعقيل
فتـن تـهـدّد بالنـكـال *** وتسوقُنا نحـو الضـلال
فـي عـالـم أخـلاقـه*** فيهـا مجـونٌ وانحـلال
الغـرب ينفـث سـمـه*** والشرق مسلوب النصال
وغـدا الفضـاء موزعـاً *** لسمومهـم دون انفصـال
وتـأثــرت أجيـالـنـا *** وخبا الحديث عن النضال
يقضـي الشبـاب لياليـاً *** مترنمـاً " يــالالَ لال "
إلا فتـى الإسـلام مـن *** يصغي لصوت من بـلال
وفتـاة ديـن الله مــن *** تسعى لترضي ذا الجلال
هـي عفـة فـي نفسهـا *** ولأمـر خالقهـا امتثـال
ليسـت تـرى إلا علـى *** أخلاق فضـل واكتمـال
إسلامهـا عــزٌّ لـهـا *** يسمو بها نحـو الكمـال
مستـورة فـي خدرهـا *** ليست مزاحمة الرجـال
وحجابهـا شـرف لهـا *** ينبيك عن حسن الخصال
وتـرى التبـرج خصلـة *** تودي إلى سـوء الفعـال
تصغي إلى صوت الهدى *** صماء عن صوت الضلال
ليسـت تهيـم بموضـة *** أو فكـرة ذات انحـلال
أو داعـر يغـري بـهـا *** ليذيقهـا كـلَّ الـوبـال
هي خولـة فـي بأسهـا *** وصفيـة عنـد الـنـزال
خنـسـاء تضحـيـةً إذا *** نـادى المنـادي للقتـال
وخديـنُـهـا قـرآنـهـا *** وتهيم في السبع الطـوال
يـا رب وفـق سعيـهـا *** فبمثلهـا تبنـى الرجـال
حبيبة القلب ........ أدركي
صالح مقحم المطيري
إلى كل فتاة تهاونت في أمر الحجاب الذي فرضه الله عليها، واغترت بالدعاوى الكاذبة بحجة إنصاف المرأة وحريتها – زعموا – وإلى كل فتاة تناست تعاليم دينها الذي تكفل برعايتها وحفظها من كل ما يدنس شرفها وعرضها، وأخيراً إلى كل فتاة لزمت بيتها، واعتزت بدينها وحجابها، ولم تأبه بقول المدعين إليهن جميعاً أهدي هذه الأبيات:
أدركيْ يا أختُ معنـى مـا يُقـالْ *** واحذرِي الوهْمَ وقُولِـيْ ذا مُحـالْ
هل رأيت الذئـبَ يومـاً ساعيـاً *** صادقاً يسْعَـى لتقديـرِ الغـزالْ؟!
يخطـبُ الـودَّ ليُهدِيهَـا الـرَّدَى *** وهي لا تـدْرِي بأحكـامِ القِتَـالْ
هـم تنـادوا زَعَمُـوا إنْصَافَهـا *** أيُّ إنصافٍ بـأنْ تبـدِي الجمـالْ
خدعُوهـا إذْ يقـولـونَ الهَـنَـا *** أنْ تخوضِي العيشَ ذا عيشُ الحلالْ
فاتْركِي البيتَ وسيري يـا هُـدَى *** زاحِمِي يا هِنـدُ أكتـافَ الرجـالْ
فـإذا أسمـاءُ يغريهـا الهَـوَى *** وتنـادِي إيـهِ هيَّـا يـا مَـنَـالْ
اتبعينـي إنَّهـا الدنـيـا الـتـي *** سوفَ نحيَاهـا ونبقـى فـي دلالْ
صرختْ شمسُ ولم تفتُـر هنـاءْ *** يا فتـاةَ الديـن عُـودي للكمـالْ
نحـن جرَّبنـا وعشنَـا حسـرةً ** في طريقِ الوهمِ كَم ذُقْنا الوبـالْ
ورأينـا العيـشَ وجْهـاً كالحـاً *** غرَّنا القومُ بدعـوى: كالرجـالْ!
مـرَّت الأيـامُ يحدوهـا الرَّجـا *** لكن الأحـلامُ أضحـتْ كالخيـالْ
خرجتْ أسماءُ لـم ترجـع إلـى *** بيتها الحاني ولـم ترجـعْ منـالْ
كان بيتُ العَـزّ يزهـو حِشمـةً *** يبتني الطُّهـرَ ويسمـو كالجبـالْ
ثم عادتْ وهـي حُبْلَـى بالخَنَـا *** واستفاقت بعدمـا كـادتْ منـالْ
فغـدا الكُـلُّ يـوارِي سَــوْءةً *** لم تـزل وصمـةَ عـارٍ وخبـالْ
هل وعيتِ الدرسَ يا أخـتُ وهـل *** قد فهمتِ اليومَ معنى ما يقـالْ؟!
هـم أرادوا أن تكونِـي سِلْـعَـةً *** كي تعيشي بين عُهْـرٍ وانْحـلالْ
هم ذئابُ الغدر في دنيـا الـوَرَى *** يبتغونَ الحسْنَ من ذاتِ الجمـالْ
وقفـتْ رَنْـدٌ تـنـادِي أختَـهـا *** سوفَ نبقى في احتشـامٍ يـا دلالْ
سوف أمضـي فـي حِجَابـي دُرَّةً *** صانها الإسلامُ عـن كُـلَّ ابتـذالْ
لن أحيدَ اليومَ عن ديـنِ الهُـدى *** لن أحيدَ اليومَ عن ديـنِ الكمـالْ
دكتور عثمان قدري مكانسي
شــبّ الغـراسُ وأيْـنـعـا --- وبـدا جمـيـلاً ممتعــا
فإذا " تُقى " بدر الدجى --- في أفـْقـِه قـد سـطَعـا
وإذا " الجُمانُ" بَـريقـُه --- في ثَغرِها قـد جُـمّـِعـا
فـتحجَّـبـت وتـنـقـَّـبـَـت --- ما أجمـل المتمـَنّـعــا
إن الـحجــابَ لسـؤدُدٌ ! --- يَهدي المحلَّ الأرفعـا
طهرٌ ، عفافٌ ،شـرفٌ --- يبني الجمال الأنصعا
إنّ الـحجــابَ مكــارمٌ --- إنْ بـالهـدى قـد أُتبـِعـا
وسـرى بقـلـب فـتـاتـه --- بالـديـن نبضٌ أتـْرِعـا
أنت الجمال إذا نمـا الـ --- إيمـانُ فـيـك وأيـنعــا
وحمـلـتِ نـور سـنـائـه --- علماً يرفـرف مشرَعا
*****
لا بـد من تنشـئـة الـ --- طفـل نـشـوءاً مقـنعـا
حتى يكون مع الهـدى --- ممشـاه منـذ ُ أن وعى
والطهر يغـدو مسـلكـاً --- والحـبُّ يـبـني مربعـا
والقـلــب فـي أفـيـائـه --- لـلخـيـر يغــدومـرتعـا
حـتـى يـكـون أســوة --- لـلحـق إن يـومـاً دعـا
*****
أبـُنـَيـّتي كـوني تـُقـىً --- في الرسم والمعنى معا
وتـرسّـمي نهج الـلـوا --- تي كـنّ نـوراً سـاطعـا
ربّـيـْن جـيـلاً مؤمـنـاً --- قـاد الـبـريّـة أجـمـعــا
وبنى حضارته على الـ --- عدل القويم ، فأبدعـا
أبـُنـًيـّتي : درب الجنـا --- ن مع التقى،ما أروعـا!
أنا وردةُ الإيمان
د.عبد المعطي الدالاتي
أنا اِبنةُ الإسلامِ ، أحيا بالسنا الهادي البديع ِ
أمضي حياتي في صلاتي في سجودي في ركوعي
أنافي ظلال الدين والقرآنِ أحيا في خشوع ِ
وسكينةُ الإيمانِ تَسكنُ خافقي بين الضلوع ِ
أنامَن أذعتُ الحبَّ بالنجوى، فيادنيا أذيعي
نجوايَ تسبيحُ الإلهِ ..و بعضُ نجوايَ دموعي
أنا وردةُ الإيمانِ .. أمَّتْ كلَّ أزهار الربيع ِ
أنا في حيائي والربيع ِطهارةُ الحسنِ الطبيعي
* * *
أنا من غرستُ الفجرَ في أعماق روحي بيدياّ
أنا في ضفافِ النورِ أمضي رحلتي فوق الثرياّ
وأصونُ طهري بالحجابِ فصارَ لي حِصناً عصياّ
كم ذا أنادي كلَّ أولادي وإخواني: إلياّ !
ألا يا أُخيّةُ .. يا أُخيَّ .. ويا بنيّةُ .. يا بُنيّا
هياّ .. لِنقضيَ في سبيل الله ِ دُنيانا سوياّ
فحياتُنا نهجُ النبي … وكلُّنا يهوى النبياّ
الحسنُ صورةُ أحمدٍ ..فالحبُّ أضحى أحمدياّ
لا تنسونا من صالح دعائكم
________________________________________
أختي المسلمة:
إنا سمعنا أختنا شيئا عجاب
قالوا كلاما لا يسر عن الحجاب
قالوا خياما غلقت فوق الرقاب
قالوا ظلاما حالكا بين الثياب
قالوا التأخر والتخلف في النقاب
قالوا الرشاقة والتطور في غياب
نادوا بتحرير الفتاة وألفوا فيه الكتاب
رعوا طريقا للتبرج لا يضيعه الشباب
يا أختنا هم ساقطون إلى الحضيض إلى التراب
يا أختنا هم سافلون بغيهم مثل الكلاب
يا أختنا هذا عواء الحاقدين من الذئاب
يا أختنا صبرا تذوب ببحره كل الصعاب
يا أختنا أنت العفيفة والمصونة بالحجاب
يا أختنا فيك العزيمة والنزاهة والثواب
فالنار مثوى الظالمين لهم عقاب
والله يكشف ظلمهم يوم الحساب
والجنة المأوى وياحسن المآب
________________________________________
وهذه ابيات قيلت عن الحجاب ايضا
كيف أنزعه؟
أكثروا من عتابي ......بعد لبس الحجاب
بت من قولهم في ......حيرة واضطراب
حدثوني فقــــالوا ....... مذ لبس الحجاب
خانك السعد عودي ..... حرة كالسحابة
ولكن كيف كيف كيف أنزعه؟
كيف لي أن أزيل ...... ذا الحجاب الأصيل
صار مني كبعضي .... صرت فيه جليلة
لن أميط غطائــي ...... رغم مر الجفاء
شرع ربي دليلي ....... لا هوى الأدعياء
ولكن كيف كيف كيف أنزعه؟
جائني بالورود.......ناصح ذو عود
ربة الحسن عودي..... للهنا والسعود
جال فكري وحار ..... تارة بعد تارة
بت أسأل نفسي ...... هل أزيل الخمار
ولكن كيف كيف كيف أنزعه؟
من يعش في الهداية ...... لم يمل للغاوية
ربي ثبت فؤادي ......... وامح عني الخطايا
من أراد السعادة ....... والعلا والريـــــادة
فليقم شرع ربــه........ وليدم في العبادة
ولكن كيف كيف كيف أنزعه؟
________________________________________
\\
فليقولوا عن حجابي
فليقولوا عن حجابى لا وربى لن أبالى
فليقولوا عن حجابى أنه يفنى شبابى
وليغالوا فى عتابى إن لدينى انتسابى
لا وربى لن أبالى همتى مثل الجبال
أى معنى للجمال إن غدا سهل المنال
حاولوا أن يخدعونى صحت فيهم ان دعونى
سوف أبقى فى حصونى لست أرضى بالمجون
لن ينالوا من إبائى إننى رمز النقاء
سرت والتقوى ضيائى خلف خير الأنبياء
إن لى نفسا أبية إنها تأبى الدنية
إن دربى ياأخية قدوتى فيه سمية
من هدى دينى اغترافى نبعنا أختاة صافى
دربنا درب العفاف فاسلكيه لا تخافى
ديننا دين الفضيلة ليس يرضى بالرذيلة
ياابنة الدين الجليلة أنت للعلياء سبيلا
باحتجابى باحتشامى افرموا الآن احترامى
سوف أمضى للأمام لا أبالى بالملام
لاترفعي عنك الخمار فتندمي
صوني جمالك ان اردت كرامة
كيلا يصول عليكي ادنى ضيغمي
لاتعرضي عن هدي ربك ساعة
عضي عليه مدى الحياة لتنعمي
ماكان ربك جائزاًفي شرعه
فاستمسكي بعراه حتى تسلمي
ودعي هراء القائلين سفاهتاً
ان التقدم في السفور الاعجم
اياك ......اياك الخداع بقولهم
حسناء يا ذات الجمال تقدمي
ان الذين تنكبوا عن دينهم
فهم يبيعون العفاف بدرهم
لاتعرضي هذا الجما ل على الورى
الا لزوج او قريب محرم
لاتمنحي المستشرفين تبسماً
الا ابتسامة كاشرمتهجم
انا لااريد ان اراكي جهولتا
ان الجهالة مرة كالعلقم
فتعلمي وتثقفي وتنوري
والحق يا أختاه ان تتعلمي
لكنني امسي و اصبح قائلاً
يا اختاه يا بنت الاسلام تحشمي
صوني جمالك بالحجاب الداني....... ودعي الثياب طويلة الأردان ِ
يضفي عليك الإحتشام مهابة .......فخذي المواعظ من ذوي العرفان ِ
لا تخدعي ان التبرج خدعة........ للنيل منك فتهجري وتهاني
وتستري اختاه , انك درة .......لا تشترين بأبخس الأثمان ِ
كوني كلؤلؤة نغوص لصيدها .....في البحر عن شغف بكل تفانيِ
لا في المعارض نستهين بشأنها ....منبوذة وجدت في كل مكان ِ
ليس التقدم ان تكون نساؤنا ....عريانة كشفت عن السيقان ِ
ان التقدم لا يعوق ركابه ......ثوب يطول لحشمة النسوان ِ
صوني عفافك بالحجاب وامشي على نهج الكتاب
نهج الشريعة فالزمي اذ انها حسن الماب
يا اخت (خولة ) ذللت لجهادها شم الصعاب
ونسيبة ورفيدة سير الهداة هي العجاب
الزاحفات الى الوغى والبحر هاج عباب
سيري بنهج تماضر ببني سليم لا تهاب
القت سهام قصيدها في الحرب ترسل كالحراب
ان الحجاب لسنة سارت على فعل الخطاب
الاي قد جاءت به والوحي ينطق بالصواب
سيري على سنن التقى واذ سالت لك الجواب
ان العفاف امانة صوني عفافك ان يعاب
حتى نراك عفيفة فالدار يحفظة الحجاب
قل للمليحة بالخمار الاسود=بوركت اذ طبقت نهج محمد
وهجرت من يدعوك نحو ضلالة=وبغير هدى لمصطفى لم تقتدى
واطعت امر الله فى فرقانه==سبحانه من امر متفرد
اختاه يامن بالحجاب تزينت==ولحلة الايمان صارت ترتدى
صانت عن الانظار اغلى درة==فغدت بثوب عفافها كالفرقد
قد صرت للا سلام خير دلالة==نورا اليه السادرات ستهتدى
زى يفصله الاله بسورة النور==الالهى البهى الامجد
فطرحت ازياء الضلالة جانبا==وسموت فى دنيا الفلاح السرمدى
يكفيك انك ان اطعت الله لم --تتنصرى ابدا ولم تتهودى
وهجرت تقليد الطغاة بزيهم==وبغير امر الله لم تتقيدى
اختاه لاتستانسى بحديث من==يدعوك نحو الغى او تسترشدى
ابدا ولا تصغى لقول مهرج===يدعوك بسم حضارة وتجدد
قولى له ثوبى على مر المدى==يبقى شعار المؤمنات باحمد
ابغى به نحو الفلاح مقاصدا==واسير فيه على طريق لسؤدد
ابغى اتباع المصطفى فى نهجه==اكرم به من خير هاد مرشد
ان كان قصدك بالحضارة بهرجا==فانا عفافى فى الحضارة مقصدى
ليس الحضارة باتباع مخالف==يدعو الى الاثام بالقول الردى
ابدا ولا تقليد غرب مشرك===لا..لا..ولا تقليد شرق ملحد
فحضارتى روح من الاسلام قد==باتت تحلق فى رحاب المسجد
وحضارتى القران كان دليلها===فاذا اضعت الدرب يغدو منجدى
وحضارتى عهد الصحابة اصلها==والان يسمو فرعها نحو الغد
ماضرنى ان الحجاب هويتى===عنوان اسلامى وغاية سؤددى
صلى عليه الله ما هبت صبا======او غرد الشادى على الغصن الندى
انظر لأختك يا عمرْ *** ماستْ بأثواب الخفَرْ
بالنور كحّلها الحجابُ *** كأنها أختُ القمرْ
***
اليومَ أختك يا بنيا *** قد أشرقتْ مثل الثريا
سارت على هدي النبي *** وكلنا نهوى النبيا
***
انظر إلى أغلى محارةْ*** سكنتْ بأعماق الطهارةْ
بحيائها و ذكائها *** تمضي لآفاق الحضارة
***
أبنيتي ! هل تعلمينْ *** أنّ ارتقاءَ المسلمينْ
بيد البنات مع البنينْ *** إن شاء رب العالمينْ
معركةُ الحجاب لمن ؟!
د. أسامة الأحمد
يقول أديب العربية الرافعي:" لا يعذّب فاقدَ الفضيلة شيءٌ مثلُ رؤيتِها في غيره ، وأنه لا يستطيع تحقيقَها في نفسه "..
بعزيزِ إيماني أصونُُ حجابي *** وأصونُ عرضي في حِمى جلبابي
كذب الذين يتاجرون بقصّتي *** كذبوا وكانوا مثل زيفِ سرابِ
تجريرَهمْ أبصرتُ لا تحريرَهم*** قد خابَ مَن قد سار خلف غرابِ
لا لن أكونَ كما أرادوا سلعةً *** ضاعت بسوق نخاسةٍ و بغابِ
لالن أحيدَ عن الحجاب وطهرهِ*** رغم الذئاب ورغم نبحِ كلابِ
ثار البغاةُ وكشّروا أنيابهم *** وغداً نحطّمُ صورةَ الأنيابِ
يعوي العبيدُ على صدى أسيادهمْ *** وعواؤُهم ما ضرَّ سيْرَ سحابي
أنا لستُ وحدي في قرار تحجّبي *** خلفي كثيرٌ يقتفينَ مَتابي
فمعي النساءُ السائراتُ على الهدى***ومعي الحياءُ وفطرتي وكتابي
سأظلُّ أرقى للسماوات العُلا *** وأظلُّ أحيا في هدى المحرابِ
حجبتِ الجمـال
د.عبد المعطي الدالاتي
أتدريـنَ أنكِ بشرى لنـا ؟! *** وأنكِ خيرٌ يفيـضُ هنـا ؟!
أتدريـنَ أنـكِ نبعُ الحيـاةِ *** يجوبُ الزمانَ ويروي الدُّنا ؟!
أتدريـن أنـّك أمُّ الجمـالِ *** وبنتُ الدلالِ و أختُ السّنا؟!
وأنكِ حين ارتديْتِ الحجابَ *** سموتِ ، علوْتِ على المنحنى!
حجبتِ الجمالَ فحُزتِ الجلالَ *** وحُسنكِ للطّهـر قد أَعلنـا
صنعتِ الرجولةَ، أمَّ الرجـالِ *** بنيتِ .. فأعليتِ مَنْ قد بَنى!
حضنتِ الطفـولةَ في مهدها *** وكنتِ الخميـلةَ والمَسكنـا
فقلبكِ ينشرُ دفءَ الحنـانِ *** وكفّكِ تمسـحُ عنّا الضنـا
إذا ما رضيتِ سترضى الحياةُ *** وتضحكُ إذ تضحكيـنَ لنا
لأجلكِ غنّى وطـارَ النشيدُ *** يرفرفُ حولكِ حتـى دَنـا
إليك تهـاجر كلُّ الحروفِ *** وتهـوي عليك كـرامُ المُـنى
تحومُ عليكِ .. وتأوي إليكِ *** وتبغـي لديكِ هُنـا موْطنـا
تعـاليْ لِنبنيَ بيتَ القصيـدِ *** بشطريـنِ: منكِ ..ومنّي أنـا
تعاليْ نصلّي لربِّ الوجـودِ *** ليغمُـرَ بالديـن أعمارَنـا
لأنكِ أنتِ .. لأنـي أنـا *** تسيـرُ الحيـاةُ رُخـاءً بِنـا
ظلمناكِ دهراً فهل تغفرينَ ؟! *** ومِثلكِ يصفـحُ عمَّنْ جَنـا
إليـكِ حوّاء
د.عبد المعطي الدالاتي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "حُبّب إلي ّمن دنياكم الطيب والنساء ؛ وجُعلت قرّة عيني في الصلاة " - صحيح رواه الإمام أحمد والنسائي -
تقوليـن : إنـكِ فجـرٌ بـدا *** بأفـْق الحيـاة ِ.. وطيرٌ شَـدا
و إنـكِ أرضعـتِ أرواحَنـا *** لبـانَ العقيـدة فـي المُبتـدا
صدقتِ ، وأنتِ وريـدُ الحيـاة *** بكـلّ العيـون لنـا ، يُفتدى
حملتِ الكتابَ ، وصُنتِ الحجابَ *** و قلبـُك لله قـد وَحـّـدا
" جمالُ الحجاب بحَجب الجمالِ " *** ولولاهُ ضـاع الجمالُ سـُدى
حَبـاكِ الإلـهُ بأسمـى مقـام ٍ *** ووصىّ ثلاثـاً نبـيُّ الهـدى
مقامُـك بين جـلال الصـلاة *** وبين شذا الطيـبِ قـد أُفـرِدا
فإنْ كنتِ أمـّاً ؛ فبابُ الجِنـانِ *** إذا ما رضيـتِ فلـن يوصَـدا
وإنْ كنتِ أختاً ؛ فأنتِ الحَنـانُ *** وأنت الأمـانُ .. وأنت الهـدى
وإنْ كنتِ بنـتاً ؛ فعصفـورة ٌ *** نمـدُّ الفـؤادَ لهـا و اليـَدا
نجـوبُ إذا ما ضحكتِ المـَدى *** فتُحييـنَ فينـا مُنـىً هُجَّـدا
وإنْ كنتِ زوجـاً ؛ فأنت التـي *** نزفُّ إليـكِ الهـوى الأوحـدا
وأنتِ الطهـارةُ .. أنت السّنـا *** وأنـت الحضـارةُ ؛ والمنـتدى
وأوراقُ وردٍ لشـوك الطريـق ِ *** وألـوانُ طيفٍ محـا الأسـودا
وعبـدٌ .. وطاغيـةٌ تـارةً !! *** عجبـتُ لعبـدٍ غدا سيـّدا !!
وأنتِ الدلالُ ؛ وأنت الجمـالُ *** وأنت النشيـدُ ؛وأنت الصّـدى
بروضـكِ شِعري غـدا بلبـلاً *** فهـل تعجبيـنَ إذا غـّردا ؟!
ولمـّا رأيتـكِ وَردَ الوجـودِ *** كتبتُ " إليـكِ " بقطر النـدى
الـدرّة المتوارية
د.عبد المعطي الدالاتي
(( العين الناظرة إلى الفارس لاتنظر إلى زينة الركاب .. والخدُّ المورَّد غنّي عن بائع المساحيق ))
لاحتْ مِثلَ القمرِ *** في ثيـابِ الخَفَـرِ
خِلْـتُـها حـوريّـةً *** تمشي قُربَ الكوثرِ
أو كظبيٍ يتّقي *** بالحيـا والـحَـذَرِ
حُسنُها لمّا سـما *** وصفا من كدَرِ
صارَ طُهراً كالنّدى *** فـوق جَفـنِ الزَّهَرِ
قد توارتْ بالحجابِ *** كَتَـواري الـدُّرَرِ
واختفتْ مثل السماءِ *** خَلف سُحْبِ المَطَرِ
وسمتْ مثلَ الشّهابِ *** أو كَنَجمِ المشتري
لم تزل تسمو وتسمو *** فاختفتْ عن نظري
حكمةٌ قد صغْـتُها *** من شعاعِ الفِكَرِ:
((يسري اللّحنُ الصادقُ *** دونُ لَمْسِ الوتـرِ! ))
أختاه عزكِ في حجابكِ فاعلمي
علي بن حسن الحارثي
أختاه عزكِ في حجابكِ فاعلمي *** وامضي بــعزمٍ في الطريق الأقوم
لا تسمعي لدعايةٍ مسمومـةٍ *** لا تُنصــتي لربيبِ قلبٍ مظلمِ
كالنخلةِ الشمَّاء أنتِ رفيعةٌ *** بل كـالثريَّا أنتِ بين الأنجم
تتسامقين إلى العلا بعقيدةٍ *** وضـاءةٍ بسنى البيان المحكم
أنتِ الشموخُ بحاضرٍ متطامنٍ *** تدعـوكِ أمتكِ الرؤومِ فأقدمي
أختاه : أبواقُ الضـلالِ كثيرةٌ *** في الغـرب أو في شرقنا المستسلم
يدعون للتحرير ! دعوىً فجةً *** وشعارهم : لابد أن تتقدمي !!
وشعارهم : حتّامَ أنتِ حبيســةٌ *** في قبضةِ " السربال " لا تتظلمي ؟!
دعوىً ورب البيت يجثمُ حولَها*** حقــدٌ دفينٌ في فؤاد المجرم
دعوىً يباركها الصليبُ وتنتشي *** طرباً لـها نفسُ الرعين الأشأم
ويصوغ إخوانُ القرود بيانَها *** ويبارك البُلهاءُ قولَ الأجذم
يشدو بها الإعلام في ساحاته *** ويلوكها بلسان وغدٍ معجم
عَبرَ الصحافة ينفثون سمومهم *** ويصفّقون لقـولةِ المتهجّم
(وظِلالهم)أضحت ضلالاً بيّناً *** صيغت بحقدٍ ظاهرٍ لم يُكتم
يا بنت عائشةٍ وبنــت خديجةٍ *** يا مــن لأمتنا العظيمة تنتمي
قولي لهم : كفّوا العواء فإنني *** بعقيـدتي أسمو برغم اللّوَّم
عزّي حجابي ! ما ارتضيتُ بغيره *** عجبـاً لمن هزؤوا بعزّ المسلم
أختاه : قولي للتي خُدعت بهـم *** وتشرّبـت سَفَهاً زُعافَ الأرقم
ما كلّ ذي نصحٍ يريد بنصحه *** خيراً ولو ألوى بكفّ المُقسم
قولي لها:خدعوكِ حين تظاهروا *** بعبارةٍ معســـولةٍ وتبسُّم
وببهرجٍ في الزيف يضرب جذرُه *** وبدعوة (التحرير ) ليتكِ تعلمي !
في واحة الإسلام لستِ حبيسةً *** ما حالَ دينُ دون أن تتعلمي
بل أنت للأجيال مدرسةٌ فلا *** تهني لما قالوا ولا تستسلمي
قولي لها : عودي فأنتِ مصونةٌ *** بحجاب دينكِ يا أخية فافهمي
كل المنابع قد تكدَّرَ ماؤها *** وتظلُّ صافيةً منابعُ زمزم
إلـيـك أختي الحبيبة * فتــاة الإســلام
محمد بن حسن أبوعقيل
فتـن تـهـدّد بالنـكـال *** وتسوقُنا نحـو الضـلال
فـي عـالـم أخـلاقـه*** فيهـا مجـونٌ وانحـلال
الغـرب ينفـث سـمـه*** والشرق مسلوب النصال
وغـدا الفضـاء موزعـاً *** لسمومهـم دون انفصـال
وتـأثــرت أجيـالـنـا *** وخبا الحديث عن النضال
يقضـي الشبـاب لياليـاً *** مترنمـاً " يــالالَ لال "
إلا فتـى الإسـلام مـن *** يصغي لصوت من بـلال
وفتـاة ديـن الله مــن *** تسعى لترضي ذا الجلال
هـي عفـة فـي نفسهـا *** ولأمـر خالقهـا امتثـال
ليسـت تـرى إلا علـى *** أخلاق فضـل واكتمـال
إسلامهـا عــزٌّ لـهـا *** يسمو بها نحـو الكمـال
مستـورة فـي خدرهـا *** ليست مزاحمة الرجـال
وحجابهـا شـرف لهـا *** ينبيك عن حسن الخصال
وتـرى التبـرج خصلـة *** تودي إلى سـوء الفعـال
تصغي إلى صوت الهدى *** صماء عن صوت الضلال
ليسـت تهيـم بموضـة *** أو فكـرة ذات انحـلال
أو داعـر يغـري بـهـا *** ليذيقهـا كـلَّ الـوبـال
هي خولـة فـي بأسهـا *** وصفيـة عنـد الـنـزال
خنـسـاء تضحـيـةً إذا *** نـادى المنـادي للقتـال
وخديـنُـهـا قـرآنـهـا *** وتهيم في السبع الطـوال
يـا رب وفـق سعيـهـا *** فبمثلهـا تبنـى الرجـال
حبيبة القلب ........ أدركي
صالح مقحم المطيري
إلى كل فتاة تهاونت في أمر الحجاب الذي فرضه الله عليها، واغترت بالدعاوى الكاذبة بحجة إنصاف المرأة وحريتها – زعموا – وإلى كل فتاة تناست تعاليم دينها الذي تكفل برعايتها وحفظها من كل ما يدنس شرفها وعرضها، وأخيراً إلى كل فتاة لزمت بيتها، واعتزت بدينها وحجابها، ولم تأبه بقول المدعين إليهن جميعاً أهدي هذه الأبيات:
أدركيْ يا أختُ معنـى مـا يُقـالْ *** واحذرِي الوهْمَ وقُولِـيْ ذا مُحـالْ
هل رأيت الذئـبَ يومـاً ساعيـاً *** صادقاً يسْعَـى لتقديـرِ الغـزالْ؟!
يخطـبُ الـودَّ ليُهدِيهَـا الـرَّدَى *** وهي لا تـدْرِي بأحكـامِ القِتَـالْ
هـم تنـادوا زَعَمُـوا إنْصَافَهـا *** أيُّ إنصافٍ بـأنْ تبـدِي الجمـالْ
خدعُوهـا إذْ يقـولـونَ الهَـنَـا *** أنْ تخوضِي العيشَ ذا عيشُ الحلالْ
فاتْركِي البيتَ وسيري يـا هُـدَى *** زاحِمِي يا هِنـدُ أكتـافَ الرجـالْ
فـإذا أسمـاءُ يغريهـا الهَـوَى *** وتنـادِي إيـهِ هيَّـا يـا مَـنَـالْ
اتبعينـي إنَّهـا الدنـيـا الـتـي *** سوفَ نحيَاهـا ونبقـى فـي دلالْ
صرختْ شمسُ ولم تفتُـر هنـاءْ *** يا فتـاةَ الديـن عُـودي للكمـالْ
نحـن جرَّبنـا وعشنَـا حسـرةً ** في طريقِ الوهمِ كَم ذُقْنا الوبـالْ
ورأينـا العيـشَ وجْهـاً كالحـاً *** غرَّنا القومُ بدعـوى: كالرجـالْ!
مـرَّت الأيـامُ يحدوهـا الرَّجـا *** لكن الأحـلامُ أضحـتْ كالخيـالْ
خرجتْ أسماءُ لـم ترجـع إلـى *** بيتها الحاني ولـم ترجـعْ منـالْ
كان بيتُ العَـزّ يزهـو حِشمـةً *** يبتني الطُّهـرَ ويسمـو كالجبـالْ
ثم عادتْ وهـي حُبْلَـى بالخَنَـا *** واستفاقت بعدمـا كـادتْ منـالْ
فغـدا الكُـلُّ يـوارِي سَــوْءةً *** لم تـزل وصمـةَ عـارٍ وخبـالْ
هل وعيتِ الدرسَ يا أخـتُ وهـل *** قد فهمتِ اليومَ معنى ما يقـالْ؟!
هـم أرادوا أن تكونِـي سِلْـعَـةً *** كي تعيشي بين عُهْـرٍ وانْحـلالْ
هم ذئابُ الغدر في دنيـا الـوَرَى *** يبتغونَ الحسْنَ من ذاتِ الجمـالْ
وقفـتْ رَنْـدٌ تـنـادِي أختَـهـا *** سوفَ نبقى في احتشـامٍ يـا دلالْ
سوف أمضـي فـي حِجَابـي دُرَّةً *** صانها الإسلامُ عـن كُـلَّ ابتـذالْ
لن أحيدَ اليومَ عن ديـنِ الهُـدى *** لن أحيدَ اليومَ عن ديـنِ الكمـالْ
دكتور عثمان قدري مكانسي
شــبّ الغـراسُ وأيْـنـعـا --- وبـدا جمـيـلاً ممتعــا
فإذا " تُقى " بدر الدجى --- في أفـْقـِه قـد سـطَعـا
وإذا " الجُمانُ" بَـريقـُه --- في ثَغرِها قـد جُـمّـِعـا
فـتحجَّـبـت وتـنـقـَّـبـَـت --- ما أجمـل المتمـَنّـعــا
إن الـحجــابَ لسـؤدُدٌ ! --- يَهدي المحلَّ الأرفعـا
طهرٌ ، عفافٌ ،شـرفٌ --- يبني الجمال الأنصعا
إنّ الـحجــابَ مكــارمٌ --- إنْ بـالهـدى قـد أُتبـِعـا
وسـرى بقـلـب فـتـاتـه --- بالـديـن نبضٌ أتـْرِعـا
أنت الجمال إذا نمـا الـ --- إيمـانُ فـيـك وأيـنعــا
وحمـلـتِ نـور سـنـائـه --- علماً يرفـرف مشرَعا
*****
لا بـد من تنشـئـة الـ --- طفـل نـشـوءاً مقـنعـا
حتى يكون مع الهـدى --- ممشـاه منـذ ُ أن وعى
والطهر يغـدو مسـلكـاً --- والحـبُّ يـبـني مربعـا
والقـلــب فـي أفـيـائـه --- لـلخـيـر يغــدومـرتعـا
حـتـى يـكـون أســوة --- لـلحـق إن يـومـاً دعـا
*****
أبـُنـَيـّتي كـوني تـُقـىً --- في الرسم والمعنى معا
وتـرسّـمي نهج الـلـوا --- تي كـنّ نـوراً سـاطعـا
ربّـيـْن جـيـلاً مؤمـنـاً --- قـاد الـبـريّـة أجـمـعــا
وبنى حضارته على الـ --- عدل القويم ، فأبدعـا
أبـُنـًيـّتي : درب الجنـا --- ن مع التقى،ما أروعـا!
أنا وردةُ الإيمان
د.عبد المعطي الدالاتي
أنا اِبنةُ الإسلامِ ، أحيا بالسنا الهادي البديع ِ
أمضي حياتي في صلاتي في سجودي في ركوعي
أنافي ظلال الدين والقرآنِ أحيا في خشوع ِ
وسكينةُ الإيمانِ تَسكنُ خافقي بين الضلوع ِ
أنامَن أذعتُ الحبَّ بالنجوى، فيادنيا أذيعي
نجوايَ تسبيحُ الإلهِ ..و بعضُ نجوايَ دموعي
أنا وردةُ الإيمانِ .. أمَّتْ كلَّ أزهار الربيع ِ
أنا في حيائي والربيع ِطهارةُ الحسنِ الطبيعي
* * *
أنا من غرستُ الفجرَ في أعماق روحي بيدياّ
أنا في ضفافِ النورِ أمضي رحلتي فوق الثرياّ
وأصونُ طهري بالحجابِ فصارَ لي حِصناً عصياّ
كم ذا أنادي كلَّ أولادي وإخواني: إلياّ !
ألا يا أُخيّةُ .. يا أُخيَّ .. ويا بنيّةُ .. يا بُنيّا
هياّ .. لِنقضيَ في سبيل الله ِ دُنيانا سوياّ
فحياتُنا نهجُ النبي … وكلُّنا يهوى النبياّ
الحسنُ صورةُ أحمدٍ ..فالحبُّ أضحى أحمدياّ
لا تنسونا من صالح دعائكم
________________________________________
أختي المسلمة:
إنا سمعنا أختنا شيئا عجاب
قالوا كلاما لا يسر عن الحجاب
قالوا خياما غلقت فوق الرقاب
قالوا ظلاما حالكا بين الثياب
قالوا التأخر والتخلف في النقاب
قالوا الرشاقة والتطور في غياب
نادوا بتحرير الفتاة وألفوا فيه الكتاب
رعوا طريقا للتبرج لا يضيعه الشباب
يا أختنا هم ساقطون إلى الحضيض إلى التراب
يا أختنا هم سافلون بغيهم مثل الكلاب
يا أختنا هذا عواء الحاقدين من الذئاب
يا أختنا صبرا تذوب ببحره كل الصعاب
يا أختنا أنت العفيفة والمصونة بالحجاب
يا أختنا فيك العزيمة والنزاهة والثواب
فالنار مثوى الظالمين لهم عقاب
والله يكشف ظلمهم يوم الحساب
والجنة المأوى وياحسن المآب
________________________________________
وهذه ابيات قيلت عن الحجاب ايضا
كيف أنزعه؟
أكثروا من عتابي ......بعد لبس الحجاب
بت من قولهم في ......حيرة واضطراب
حدثوني فقــــالوا ....... مذ لبس الحجاب
خانك السعد عودي ..... حرة كالسحابة
ولكن كيف كيف كيف أنزعه؟
كيف لي أن أزيل ...... ذا الحجاب الأصيل
صار مني كبعضي .... صرت فيه جليلة
لن أميط غطائــي ...... رغم مر الجفاء
شرع ربي دليلي ....... لا هوى الأدعياء
ولكن كيف كيف كيف أنزعه؟
جائني بالورود.......ناصح ذو عود
ربة الحسن عودي..... للهنا والسعود
جال فكري وحار ..... تارة بعد تارة
بت أسأل نفسي ...... هل أزيل الخمار
ولكن كيف كيف كيف أنزعه؟
من يعش في الهداية ...... لم يمل للغاوية
ربي ثبت فؤادي ......... وامح عني الخطايا
من أراد السعادة ....... والعلا والريـــــادة
فليقم شرع ربــه........ وليدم في العبادة
ولكن كيف كيف كيف أنزعه؟
________________________________________
\\
فليقولوا عن حجابي
فليقولوا عن حجابى لا وربى لن أبالى
فليقولوا عن حجابى أنه يفنى شبابى
وليغالوا فى عتابى إن لدينى انتسابى
لا وربى لن أبالى همتى مثل الجبال
أى معنى للجمال إن غدا سهل المنال
حاولوا أن يخدعونى صحت فيهم ان دعونى
سوف أبقى فى حصونى لست أرضى بالمجون
لن ينالوا من إبائى إننى رمز النقاء
سرت والتقوى ضيائى خلف خير الأنبياء
إن لى نفسا أبية إنها تأبى الدنية
إن دربى ياأخية قدوتى فيه سمية
من هدى دينى اغترافى نبعنا أختاة صافى
دربنا درب العفاف فاسلكيه لا تخافى
ديننا دين الفضيلة ليس يرضى بالرذيلة
ياابنة الدين الجليلة أنت للعلياء سبيلا
باحتجابى باحتشامى افرموا الآن احترامى
سوف أمضى للأمام لا أبالى بالملام
قدوتي القسام- قسامي جديد
- عدد الرسائل : 4
الهوايه : مشاهدة قناة الاقصى , و الخطابة
تاريخ التسجيل : 07/06/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى